مسيرة اسطوره ....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسيرة اسطوره ....
سألتا من وين قالت من حاصبيا
وعن ما غمزت إما حاص بيا
ولما جيتا بالليل حس بيا
تاري الملعون بعدو ما غفي
البداية موال أوصل صاحبه لشهرة ملأت سوريا ولبنان
يقول الصحفي جورج إبراهيم الخوري دعاني الملحن جورج يزبك لحضور حفل في خيمة والمغني طفل لم يتجاوز عمره الخامسة عشرة سنة وكان ذلك في العام 1976 فجلست في مكاني ورأيت هذا الطفل الذي كان يلبس طقماً زهري اللون جاكيت الطقم لا يتجاوز حجم كفة اليد أما البنطال فهو بحجم إصبعين من اليد وهكذا خيل لي وكان هذا الطفل يغني المواويل والدلعونا وأغاني الدبكة والأغاني الدارجة آنذاك وبعد قليل بدأ بغناء حبيبي يسعد أوقاته للسيدة أم كلثوم وعندها لم أعد أرى أحداً في المكان سوى هذا الطفل المعجزة الذي يغني ويعرب ويتلاعب بالوزن كالكبار وعندما انتهى ناديت عليه وأتاني فقلت له إجلس فقال أين أجلس؟ قلت إجلس هنا على حضني وعندما جلس أحسست أنه إبني من لحمي ودمي... سألته من علمك الغناء فقال لا أحد وأدركت بجوابه أنه موهبة من عند الخالق... فقلت له إن بقيت كما أنت فسوف تحكم المنطقة العربية بصوتك ولم أكذب في ذلك أبداً لأنه أصبح بعد ذلك سلطاناً للطرب
إذاً بدأت المسيرة وكان الوسوف يتطور أداءاً في كل يوم وبدأت الأغاني الخاصة مع درغللي ويا مولدنة وتلتها دبنا عغيابك وهذه الأخيرة باتت كالأناشيد الوطنية وهي وبعد 31 عام على صدورها ما زالت تشعل المدرجات وعلى سبيل المثال في العام الماضي كنت أحضر حفلاً للوسوف في قلعة الحصن في سوريا وكان الجمهو يطالب الوسوف بغنائها وما إن بدأت بها السوف حتى أصيبت المدرجات بحالة هياج وطرب وسوفي ليس له مثيل.
وبعد حفلات كثيرة لا حصر لها وسنوات من النجاح أصدر أول ألبوم رسمي للوسوف تحت عنوان الهوى سلطان... تخيلوا كل هذا النجاح بدون أي ألبوم رسمي... حالة غريبة... أما أغاني هذا الألبوم فقد اكتسحت السوق الغنائي لسنوات عديدة ويكفي أن أغنية حلف القمر تعتبر من أجمل الأغاني العربية على الإطلاق... شخصياً مازلت أحتفظ بالشريط الذي اشتريته في عام 1986 أي منذ 21 عاماً
واستمر النجاح والمطرب المحبوب بسوريا ولبنان والأردن والكويت أصبح نجماً عربياً وبعد ألبوم كلام الناس أصبح النجم العربي الأكبر والذي لا يستطيع أحداً منافسته في النجومية والعشق الجماهيري (يقول وسوفي في لقاء يسبق أحد الحفلات: من لا يستمع إلى الوسوف محلل قطع رأسه) تعبير قاسي ب جداً لكنه يعبر عن حال الوسوفيين الذين يهيمون بحب السلطان... تخيلوا أنه الشخص الوحيد الذي يجمع بين سوريا ولبنان حالياً أي أنه الشخص الوحيد الذي يحبه اللبنانيين والسوريين بع المشاكل بين البلدين الجارين... كم هو كبير ومؤثر هذا الوسوف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى